كيف تبقي على حياة جنسية جيدة عندما يكون لديك أطفال؟ اسأل أيّ أم وأب وسيخبرونك – كم هذا صعب!
كونكما أصبحتما والدان فهذا يعني بأنكما توظفتما بدوام كامل للأطفال، وبالنسبة للعديد منّا، هذا يعني ببساطة عدد غير كاف من ساعات العمل في اليوم، ناهيك عن توفير بعض اللحظات الجنسية الحسّاسة. وبالتالي تصبح حياتيك الجنسية مجرد واجب تؤديه من باب التخلص من التفكير بالذنب، إذا كان الأطفال نياما في تلك الليلة.
لكن حقيقة، إذا كنت لا تضعين جهدا كبيرا في حياتك الجنسية، فقد تتعرض علاقتك مع الشريك للمعاناة. فالرغبة الجنسية، في هذه الحالة – تعني أن تستعمليها، أو تفقديها. وما ستفقدينه بالمعية هو الألفة، ذلك القرب الخاصّ الذي يجمعك مع الرجل الذي وقعت في حبّه. لذا ما الذي يمكنك فعله للحفاظ على حياة جنسية صحّية، بالإضافة إلى مهامك الأخرى كأم، وموظفة، أو ربة بيت؟
لقد أخبرتني صديقتي الفكاهية بأن السر يكمن في الفازلين. ليس لوضعه على بشرتك، ولكن لاستعماله على مقبض باب غرفة النوم لإبقاء الأطفال خارجا! صديقتي الأخرى عندها نصيحة عملية أكثر: ' عندما يكون عمر الطفل اقل من سنة، يمكنك دائما إطعامه ووضعه لينام في سريره، عندها وفي عطل نهاية الأسبوع بشكل خاص، يمكن أن يبقى لديكما وقت رائع للجنس! أما الأطفال الأكبر قليلا فهم أصعب قليلا لأنهم لا ينامون بعد الظهر، ولا يستطيعون البقاء في مكان واحد أكثر من خمسة دقائق، وقد يفجرون كارثة من البكاء إذا ما وجدوا بابا غرفة نومكما مغلقة، لذا فقد يتسللون في أي لحظة ويفاجئونك بتلك العيون الفضولية!!
لذا وأخيرا وجدت أن أفضل طريقة هي بإيصال الأطفال عند أحدى الأقارب الذين لديهم أطفال أو منزل الجد والجدة، وأخذ بعض الوقت المستقطع لإنعاش الحياة الزوجية.
إما إذا لم يكن لديكما أحد قريب من منزلكما، فيمكنكما استعمال الخطة البديلة المضمونة، وهي ممارسة الجنس في الصباح الباكر، بينما الأطفال غارقون في النوم.
لا تيأسا فلن تدوم هذه المرحلة كثيراـ بمجرد ذهاب الأطفال إلى المدرسة ستعود الراحة والحياة الجنسية إلى حياتكما ولكن هذا يعني على الأقل 3 سنوات من المعاناة وسرقة اللحظات الحميمة.
و انصح كثييييييييييير من الزوجات بان تجعل فحياتها مكان خاص لزوجها و لعلاقتها الجنسيه معه ...
و نصحت صديقه لي انه مهما كان لديها من المهام او اطفال فهي تتركهم عند التلفاز بعد التاكد من اغلاق جميييييع المنافذ و تذهب مع زوجها وقت نومه و تحضى معه ببعض الوقت الخاص بهما سواء قاما بالعمليه الجنسيه او اقتصرة خلوتهما على الاحضان و الكلام ,,,
فهذه الدقائق تقوي العلاقه ما بين الزوجين و ترفع معنواياتهما و تاكد للزوج مدى اهميته و الزوجه في هذة الحاله ستشعر بالراحه النفسيه و الرضى ....
صدقوني دقائق عند التلفاز وحدهم لن تضر ,,,,
و دقائق مع زوجك ستكطون بالدنيا عنده ...
اتمنى تجربو نصيحتى لان صديقتي الان تدعو لي بسببها ...